امرنا مترفيها ففسقوا فيها اسلام ويب
امرنا مترفيها ففسقوا فيها اسلام ويب
وقد علمتَ أن التحقيق الذي دل عليه القرآن: أنَّ معنى الآية: أمَرْنا مترفيها بالطاعة فعصوا أمْرَنا ، فوجب عليهم الوعيد ، فأهلكناهم ، كما تقدم إيضاحه. * ذكر من قال ذلك القول في تأويل قوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرااختلف القراء في قراءة قوله أمرنا مترفيها فقرأت ذلك عامة قراء الحجاز والعراق أمرنا بقصر الألف وغير مدهاالقول الأول: أن المراد منه الأمر بالفعل ، ثم إن لفظ الآية لا يدل على أنه تعالى بماذا يأمرهم فقال الأكثرون: معناه أنه تعالى يأمرهم بالطاعات والخيرات ، ثم إنهم يخالفون ذلك الأمر ويفسقون وقال صاحب " الكشاف ": ظاهر اللفظ يدل على أنه تعالى يأمرهم بالفسق فيفسقون ، إلا أن هذا مجاز ومعناه أنه فتح عليهم أبواب الخيرات والراحات فعند ذلك تمردوا وطغوا وبغ والمعنى الذي أشرت إليه ذكره بعض أهل التفسير، ومعنى الآية ـ كما قال أهل التفسير ـ أمَرنا من الأمر، أي أمرناهم بالطاعة إعذارا وإنذارا وتخويفا ووعيدا، ففسقوا أي فخرجوا عن الطاعة عاصين لنا، فحق عليها القول فوجب عليها الوعيد، فهذا هو المعنى الصحيح الذي رجحه المحققون من أهل التفسير كالقرطبي والشنقيطي وغيرهما، قال الشنقيطي: أمرناهم بالطاعة فعصوا، وليس القول الثالث في الآية: أن (أَمَرْنَا) بمعنى: أَكْثرنا ، أي: أكثرنا مترفيها ، ففسقوا. تنبيه اختلف القرّاء في قراءة قوله (أمَرْنَا مُتْرَفِيها) فقرأت ذلك عامة قرّاء الحجاز والعراق (أمَرْنا) بقصر الألف وغير مدها وتخفيف الميم وفتحها. وإذا قرئ ذلك كذلك، فإن الأغلب من تأويله: أمرنا مترفيها بالطاعة، ففسقوا فيها بمعصيتهم الله، وخلافهم أمره، كذلك تأوّله كثير ممن قرأه كذلك. وقال أبو عبيدة: (أَمْرُنَا) بمعنى: أكثرنا ، لغة فصيحة ، كآمرنا ، بالمد.
* ذكر من قال ذلك · تفسير: (وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا) من صفات عباد الرحمن {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} ، {وإذا مروا باللغو مروا كراما} رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى (بطاقة) رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى تفسير: (لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين) اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز اسلام ويب منبع الحلول سلطنا أشرارها فعصوا فيها فإذا فعلوا ذلك أهلكتهم بالعذاب وهو قوله. امرنا مترفيها ففسقوا فيها اسلام ويب. واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا أمرنا مترفيها ففسقوا فيها يقول. اختلف القرّاء في قراءة قوله (أمَرْنَا مُتْرَفِيها) فقرأت ذلك عامة قرّاء الحجاز والعراق (أمَرْنا) بقصر الألف وغير مدها وتخفيف الميم وفتحها. وإذا قرئ ذلك كذلك، فإن الأغلب من تأويله: أمرنا مترفيها بالطاعة، ففسقوا فيها بمعصيتهم الله، وخلافهم أمره، كذلك تأوّله كثير ممن قرأه كذلك. أرجو من المركز أن يبين لنا مقاصد الآية المباركة من سورة الإسراء رقم ١٦ يعني قرية گاعدة ومستقرة وعايشيين عيشة سعيدةاللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز اسلام ويب منبع الحلول سلطنا أشرارها فعصوا فيها فإذا فعلوا ذلك أهلكتهم بالعذاب وهو قوله. أرجو من المركز أن يبين لنا مقاصد الآية المباركة من سورة الإسراء رقم ١٦ يعني قرية گاعدة ومستقرة وعايشيين عيشة سعيدة تفسير: (وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا) من صفات عباد الرحمن {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} ، {وإذا مروا باللغو مروا كراما} رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى (بطاقة) رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى تفسير: (لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين) اختلف القراء في قراءة قوله: (أمرنا) فالمشهور قراءة التخفيف ، واختلف المفسرون في معناها ، فقيل: معناها أمرنا مترفيها ففسقوا فيها أمرا قدريا ، كقوله تعالى: (أتاها أمرنا ليلا أو نهارا) [ يونس امرنا مترفيها ففسقوا فيها اسلام ويب. امرنا مترفيها ففسقوا فيها اسلام ويب. وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا ففسقوا فيها فخرجوا عن أمرنا فحق عليها القول بالعذاب فدمرناها تدميرا أهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها.
القول في تأويل قوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرااختلف القراء في قراءة قوله أمرنا مترفيها فقرأت ذلك عامة قراء الحجاز والعراق أمرنا بقصر الألف وغير مدها قوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا فيه ثلاث مسائل الأولى أخبر اللهتعالىفي الآية التي قبل أنه لم يهلك القرى قبل ابتعاث الرسل لا لأنه يقبح منه ذلك إن فعل والقرآن الكريم يضع العلاج فى تشريعاته الاقتصادية التى تمنع تركز المال فى يد فئة واحدة، ويأمر فى الوقت نفسه بالزكاة والإنفاق فى سبيل الله، بل يأتى الأمر أحيانآ فى صورة التهديد كقوله تعالى: { وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بأيديكم إِلَى التهلكة وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (البقرة)قوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا فيه ثلاث مسائل الأولى أخبر اللهتعالىفي الآية التي قبل أنه لم يهلك القرى قبل ابتعاث الرسل لا لأنه يقبح منه ذلك إن فعل قلت: إنما يجيء هذا على قراءة من قرأ " أمرنا مترفيها " قال علي بن طلحة ، عن ابن عباس قوله: (أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) يقول: سلطنا أشرارها فعصوا فيها ، فإذا فعلوا ذلك أهلكتهم بالعذاب ، وهو قوله: (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها) [ الأنعام] ، وكذا قال أبو العالية ومجاهد والربيع بن أنس مأمور به در آيه محذوف تقدير آنكه (امرناهم بالطّاعة ففسقوا فيها) ما ايشان را امر به طاعت فرمائيم، ايشان نافرمانى كنند، و ذكر فسق در عقب امر مستلزم نيست امر به فسق را، زيرا متعارف است كه گويند (امرته فعصى و دعوته فابى) امر نمودم او را پس مخالفت كرد، و دعوت كردم او را پس ابا نمود، و تعليق اراده به امر مذكور در آيه دلالت دارد بر تكرار امر به طاعت جعل الله سبحانه وتعالى دينه عقيدة وشريعة، وكما دلنا على وحدانيته وأمرنا بتوحيده وعبادته، كذلك أمرنا أيضا باتباع شريعته، وهي قانونه الذي وضعه ليضبط به حياة المسلمين، وأكد علينا ألا نقبل شريعة سواها ولا قانونا غيرها
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا ففسقوا فيها فخرجوا عن أمرنا فحق عليها القول بالعذاب فدمرناها تدميرا أهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها. واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراقوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية الآية أخرج ابن جرير من طريق ابن جريج عن ابن عباس في قوله أمرنا مترفيها قال بطاعة الله فعصوا وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله أمرنا مترفيها قال أمروا بالطاعة فعصوا إن كل ما يصيبه الإنسان في هذه الحياة من خير أو شر أو صالح أو طالح مسجل عليه وهو في عنقه أمرنا مترفيها ففسقوا فيها يقول. قلت: إنما يجيء هذا على قراءة من قرأ " أمرنا مترفيها " قال علي بن طلحة ، عن ابن عباس قوله: (أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) يقول: سلطنا أشرارها فعصوا فيها ، فإذا فعلوا ذلك أهلكتهم بالعذاب ، وهو قوله: (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها) [ الأنعام] ، وكذا قال أبو العالية ومجاهد والربيع بن أنس مأمور به در آيه محذوف تقدير آنكه (امرناهم بالطّاعة ففسقوا فيها) ما ايشان را امر به طاعت فرمائيم، ايشان نافرمانى كنند، و ذكر فسق در عقب امر مستلزم نيست امر به فسق را، زيرا متعارف است كه گويند (امرته فعصى و دعوته فابى) امر نمودم او را پس مخالفت كرد، و دعوت كردم او را پس ابا نمود، و تعليق اراده به امر مذكور در آيه دلالت دارد بر تكرار امر به طاعت امرنا مترفيها ففسقوا فيها اسلام ويب.
قوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية الآية أخرج ابن جرير من طريق ابن جريج عن ابن عباس في قوله أمرنا مترفيها قال بطاعة الله فعصوا وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله أمرنا مترفيها قال أمروا بالطاعة فعصوا وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا هذا تفصيل للحكم المتقدم قصد به تهديد قادة المشركين وتحميلهم تبعة ضلال الذين أضلوهم وهو تفريع لتبيين أسباب حلول التعذيب بعد بعثة الرسول وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) قوله تعالى: وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق
ففى القرآن آية تقول (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين أمرنا مترفيها ففسقوا فيها.!! قال: اعرف ان يكون القرآن هدى ورحمة ، لكن لا افهم كيف يكون القرآن نفسه إضلالا ؟.